متفرّقات اختبأ 14ساعة تحت سرير عشيقته بعد حضور الزوج فجأة
اضطر شاب إلى قضاء الليلة كاملة لمدة 14ساعة تحت سرير، عندما حضر زوج عشيقته إلى البيت من العمل ونجح في الهروب من المنزل بعد خروج الزوج وفقاً لما نشرته صحيفة "الصن" البريطانية.
وروى الشاب، الذي يدعى كين، قصته الغريبة لمقدمي إذاعة "أستراليا جاكي"، وتفاصيل محنته، قائلاً إنه كان يغازل امرأة على إنستجرام لبضعة أيام قبل أن يتفق معها على موعد غرامي في منزلها، وكان لديها صور مع رجل آخر على صفحتها التي أثارت شكوك كين، ولكن عندما سألها قالت إنه كان زوجها وقد انفصلت عنه.
يضيف كين: "هذه المرأة كنت أتابعها لفترة من الوقت على إنستجرام، وهي محترمة جداً، ولديها زوج ولكن في اليوم الآخر حصلت على متابعة عشوائية منها".
ثمّ أنا بعثت رسالة وقلت: أوه إنه من المخجل أن يكون لديك زوج ولكنها ردت بأن أخبرتني بأنّهما منفصلان. ولكنها لا تزال تحمل كل صوره واعتقدت أنها كانت غريبة بعض الشيء.
وظللت أتحدث معها لبضعة أيام وأخبرتني أنها ترغب في تنظيم لقاء يجمعنا.
فتوجهت إلى مكانها، لكنها أعطتني تعليمات محددة حول مكان وقوف سيارتها، التي رفعت علمًا أحمر.
وقال كين من سيدني: "لقد بعثت رسالة لي تقول إنها تعيش في منزل ملحق بحديقة وأخبرتني أن أوقف سيارتي أمام المتنزه وأستطيع المشي من الخلف.
"لقد سألتها عن السبب وقالت إنها لأن جيرانها يتلصصون عليها لذلك فكرت في هذه الطريقة".
ويشير كين إلى أنها سرعان ما وصل إلى المنزل وبسرعة كبيرة تدفقت الأشياء في غرفة النوم - لكنه لم يكن مستعدًا لما حدث بعد ذلك. حيث جاء فجأة زوجها إلى البيت من العمل، فما إن سمعت توقف سيارته حتى كادت تنفجر، وقفزت عني، وبدأت في الجري.
حاولت العثور على ملابسي والذهاب من الباب الخلفي، ولكن لم يكن لدي وقت لفعل أي شيء سوى الاختباء تحت السرير.
وتابع كين : "فكرت عندما يدخل الحمام، سأخرج وأهرب فقط.
"لكنه عاد من العمل، ومباشرة إلى السرير، وبقي هناك حتى لا أستطيع الذهاب إلى أي مكان وكنت محاصراً تحت السرير، ولم أستطع النوم خوفاً من الشخير وتنبيه الرجل بوجودي".
يقول كين: ظللت تحت السرير من الساعة 8 مساءً، ولم أغادر حتى الساعة 9:30 من صباح اليوم التالي عندما غادر زوج المرأة.
وفي نهاية المطاف، عندما خرجت من تحت السرير سألتها من هذا، ولكنها طلبت مني أن أرحل وحظرتني على الفور من على جميع صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
